كلمات اغنية ماهو مجلس الحربي خالد ال بريك 2024

انا ليلة البارح تحلّمت في صيّاف

يوصّيني ابقى شامخ الراس فـ القمة

يقول : القمم من تحتها يكثر الاجحاف

تسامى عن الاجحاف لا تلتفت يمّه

تفاخر وموروث الشعر ماعليه خلاف

ما دامك على نهجك ماني شايلٍ همّه

عذوبة قصيدك هيّضت خاطر الميلاف

وعلى الموقف الغصّاب بارود ومْطمّة

من المنسب الطيّب ومن شعرك النواف

جماهيرك نْجوم السماء فوق ملتمّه

احس اني اكبر من زماني ثلاث اضعاف

كثر ما امتلك عزم وكثر ما امتلك هِمّه

يابن عمي اليا شفت من يكثر الارجاف

لا عيّن ولد عمّه سنافي نثر سمّه

انا اللي من حْموّة لا جت ساعة الميقاف

يوقّف على ساقه وتفخر بني عمّه

ومرزوق لا منّه تقدّم يسد الاف

مثل ما يسدّون المصلين الائمة

معه ذود لا ودَّه بصوته وجاه شْعاف

تجي مثل صفٍ بالفرح يلعب الدمّة

ما تحتاج للمرباع ومْجاهد المصياف

يدينه ربيع وسيرته بارد الجمّة

هذا اللي سواليفه جوائز وكسب اهداف

سمعناه لو ما نسمع الهرج من فمّه

تعلّى على المجد وتشرّف به المشراف

وغيوم السماء من فوق راسه كما العِمة

جنابه بحر .. يمّن ربوعه بلا مجداف

لكنّه لا شاف الصعب موج البحر طمّه

على سمعته زل المجالس يصير ارياف

كثر ما تصب وْنعم والمجلس تعمّه

وانا يوم اغنّي فالجميلي واعدّ القاف

على موقفٍ يبرى به الشعر والذمّة

بني سالم ومسروح بمداحم الاكتاف

تخر الجبال اللي تعلّت من الزمّة

من بْيكتب التاريخ لـ جهوده استنزاف

ليا من بدا بكتابته كيف بـ يتمّه ؟

ولدنا لا سوّا مجلسه جوه جمع اطياف

ماهو مجلس الحربي ، هذا مجلس الامة

غني الجماعة دايم بتهمة الاسراف

وفقير الجماعة يعطي الناس من دمّه

رفيقٍ يخاوينا على الدين والاعراف

من المفْخرة كن السحابة تحت كمّه

وقبل شمة الجاوي ويقدع من المضياف

قدع من بشاشتنا وطيب النبا شمّه

ولا جاء للمجالس راعي النمّه استكشاف

يبي ينصف اللي شافه ويترك النمّة

مع انّا غنيينٍ عن المدح والانصاف

سواءً من المطنوخ ولا من الرمّه

ينام الولد منّا بليّا ذرا ولْحاف

وزان الوجار ، النوم يخطيه ويخمّه

على راي شايبنا جميع السُّبل تنشاف

ليا ظلّمت دنياك يا غادي اليِمّة

عزيزين لو دون الحوايج طلب ؟ تنعاف

ما نركض ورا الحاجة ، لو الحاجة مْهمّة

من العفو فينا رحمةٍ تسبق السيّاف

على جانيٍ يستأسر القلب صوت امّه

ويوم ان البخيل مْن الفقر والمجاعة خاف

يجيه الفقر لو يحبس المال ويلمّه

كثر ما بذلنا المال واستنزف الصرّاف

كثر ما انفتح درب السعد وانجلَت غمّه