كلمات اغنية ابتداء الموسم صالح ال مانعه 2025

ابتداء الموسم

حولت شمس العصير وقوست قوس الربابه

ساعةٍ فيها الشلي يصفق من الضيقة يدينه

عاشها ما كنه الا اللي خذو ذوده نهابه

عقب ما قفت بـ هيبة قوة عظامه سنينه

ولا فراغ الا فراغ القلب من هدي الصحابه

ولا متاع الا متاع مفارق ازعاج المدينه

وسلوة الخاطر ومفتاح العلاج من الكآبه

سجةٍ ما هي تحت مشاغل الدنيا رهينه

لا ابتدا الوسمي ونوض البرق متمثني حقابه

وكن مجاهيم السحايب قلب حمال الضغينه

واستهل الماطر اللي يشغل ارصاد الرقابه

منفتق مزنٍ تزبّر بين براقه وبينه

يروي القاع المزون وتلبس عشوبه ثيابه

وراعي الناقة وراعي الطير لا تنشدْه وينه

سل روحه مثل سل السيف الاملح من جرابه

بعد ماكانت ورا القيض ولواهيبه سجينه

وانتهض ما كنه الا شايبٍ عوّد شبابه

يوم سج الحال من جو الزباره لا العوينه

وبين مشذوبة ورفحا والخشيبي واللهابه

سلوةٍ تشفي القلوب اللي من اللوعه حزينه

وراعي البل وين ما هلت مزابير السحابه

ساقها ولا يحسب للعمر زينه و شينه

ما مشى الا في مفالي نبت خدٍ ودها به

تشبع ابه ام الحوير لين ما تقطع حنينه

البل البل .. عز صيت ، وعز جاه ، وعز لابه

عانها الطيب وهي في حزة الواجب تعينه

له بياض الوجه فوق الاجر لا سبل ركابه

ومن سمان لحومها والبانها تندا يمينه

وبين راعي الطير والناقة على الطربه تشابه

وبرها عنده مثل بر السنافي والدينه

وراعي الطير الوحش يتعب ولا يحسب حسابه

للحرار اللي تقول المال يبغي من يهينه

وتل قلبه نادرٍ يلبس على عينه قطابه

يطمع الطاروح فيه و يلفت الصقار زينه

اشقرٍ ماخذ من اصحاب السمو قدر و مهابه

ومتعدي راسه الكاشف شبر من منكبينه

كنه إمامٍ عليه العمة البيضا عصابه

اعتلى المنبر محامي عن ولاة امره ودينه

ما تمالو في الهداد الّا وصقّاره بدا به

والصقاقير اللي مخالي عليهم .. محترينه

متهقوين المخالا .. مثل متهقوي سرابه

شافها واقفا وراها لين مات من الغبينه

كل ما هده على جول الحباري ضحك نابه

وهد هدة فارسٍ رد الاعادي من زبينه

وحوّل اللي في السما لو يلحقه غيره .. غدا به

خربٍ تسوقه عزومه من ورا ملهم للينه

ولا اقفت الشارد ما عالج كل صقار التهابه

كون شاهينٍ قبل يِطرح متعّب طارحينه

هاجرٍ عشه سوات اللي على دمه طلابه

وقاطع الساحل ما جت به طايره ولا سفينه

اقرعٍ صملته في وجهه ، وفي كفه عذابه

افجحٍ مناكبه رووس المراهيف السنينه

لا وقف فوق الحصاه وقرب راعيّه درا به

انحنا حنية ركوع مصليٍ ذاق السكينه

والولع راعيه من يوم البراد يفك بابه

ما يشوف السجه الا في رضا الخاطر ثمينه

استوت عنده من الساعات ساعة الاستجابه

لا اشبحت صوب المشاهي عقب حر الصيف عينه